الثلاثاء، 30 أبريل 2013

ريفيو رواية " ظل الافعى " ليوسف زيدان



قليلة هى الاعمال الادبية التى تقدر ع العصف بعقلى خلال قراءتها ووجدت ان " ظل الافعى " من تلك الاعمال
قبل الشروعى ف قراءة ذلك العمل الذى تاخرت كثيرا ف قراءته قمت بمعرفة آراء من سبقونى إليه فوجدت ان هناك نسبة ترى ان ذلك عملا بليغا بينما رأى الآخرين انه أسوأ أعمال يوسف زيدان ع الاطلاق فقررت قراءته للحكم بنفسى
ف البداية وجدت العمل عاديا خاصة وان الاحداث لم اشعر من خلالها بقلم يوسف زيدان ولكن مع إنتهائى منه علمت انه قلمه لا غير
يمكن القول ان " ظل الافعى " ينقسم لجزأين .. الاول اشبه بتمهيد لما يأتى ف الجزء الثانى فهو عبارة عن إعطاء ملامح لحياة امرأة متزوجة من رجل اقل منها ف المستوى ويشعر الاخير بالتغيير من قِبل زوجته فيحاول إدخال جدها لحل تلك المشاكل ولكن دون جدوى ليعلم بعد ذلك ان السبب ف تغير حالة زوجته هو رسائل والدتها .. وهنا يبدأ الجزء الثانى وهو عبارة عن عرض بعض رسائل الام لأبنتها والتى تروى فيها كيف كانت المرأة مقدسة ثم تحولت تلك المرأة ع مر العصور من كائن مقدس إلى كائن مدنس من قبل الافعال الذكورية التى حاولت الهيمنة ع المرأة بشتى الطرق حتى ف مسألة الولادة !
كانت الرسائل أشبه بالرسائل التى عرضها يوسف زيدان ف رواية عزازيل .. يبدو ان تلك الطريقة تهويه كثيرا .. واحقاقا للحق هذا الاسلوب يجذبنى وبشدة
النجمة المفقودة جاءت لسببين .. الاول بسبب بعض المشاهد الاباحية التى كان لا داع لها ع الاطلاق خاصة وإنها لا تخدم سباق العمل وكان من الممكن الاستغناء عنها بسهولة 
اما السبب الثانى فهو شعورى بأن الجزء الثانى من العمل كان يحتاج إلى الاطالة بل وجعله محور لعمل ادبى آخر منفصل بذاته

تمت القراءة : 30 ابريل - 1 مايو 2013
تقييمى : 4 من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق