الأربعاء، 10 أبريل 2013

ريفيو رواية " أسفار الفراعين " لعز الدين شكرى فشير



لا شئ يشفع للدكتور عز الدين شكرى فشير كتابته لهذه الرواية إلا إذا كانت باكورة أعماله الأدبية
لم أشعر طيلة الساعتين ونصف مدة قراءتى لتلك الرواية بأسلوب فشير الذى تعودت عليه ف اعماله الاخرى ، بل شعرى وكأننى اقرأ رواية السنجة لأحمد خالد توفيق بجزأها الثانى ، أو رواية يوتوبيا لنفس المؤلف كما يقول البعض نظرا لعدم قراءتى لها
الرواية تعتمد ع نفس الكليشيه المكرر ، حال مصر قبيل الثورة وتفشى الفساد فيه ومشاركة الجميع ف ذلك الفساد بدءا من الرأس الكبيرة أو الفرعون وصولا لأصغر موظف ف البلد ، الجميع مشاركون ف الفساد سواء ف صنعه أو تمريره أو حتى السكوت عليه بحجة إن الكلام يعتبر عديم الفائدة
يغلب ع اعمال فشير الادبية كثرة الشخصيات فيها وهى لا تتناسب احيانا مع فكرة او حجم الرواية ، فمثلا ف هذه الرواية جاءت الشخصيات كثيرة بلا داع وجاءت عدد الصفحات غير متناسبة مع الاحداث وقصص كل شخصية ، كذلك جاءت النهاية مبتورة بشكل غريب لا اعلم مغزاه
نجمتين ونصف تكفى ، فقط من أجل اسم د / عز الدين شكرى 

تمت القراءة : 10 - 11 ابريل 2013
تقييمى : 2 ونصف من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق