الأحد، 28 أبريل 2013

ريفيو " قط وتسعة كلاب " لجيفرى آرشر



اول قراءاتى لجيفرى آرتشر الذى اعجبت به منذ قرأت سيرته الذاتية الموجزة التى ذكرها ف مقدمة ذلك الكتاب حيث أشار إلى إنه استوحى قصص ذلك الكتاب من فترة وجوده بالسجن
لم تعجبنى كل القصص فقد تراوحت جمالها وروعتها الادبية بين ممتاز وجيد ومتوسط .. جاءت اكثر القصص جمالا " الرجل الذى سرق مكتب بريده "  العنوان غريب لأول وهلة ولكن يتضح مغزاه إلا قبل نهاية القصة بقليل عندما ندرك ان مخالفة القانون احيانا تصبح الحل الوحيد للحصول ع الحق !
كذلك اعجبتنى "  اعجبتنى رغم صغرها ، واعجبنى كثيراً ذكاء ماريو صاحب المطعم الذى استطاع خداع مفتش الضرائب عن طريق الغسالة !
واعجبتنى "لا تشرب الماء " .. كنت متوقعة نهايتها بعض الشئ .. فيجب ع المرء ان يكون حذراً عند حفر لأخيه فقد يسقط فيها معه ايضاً !
وكذلك  " لا يمكن ان يكون اكتوبر قد عاد بهذه السرعه " قصيرة الحجم آلمتنى كثيرا .. فهناك من يريد القيام باى عمل مخالف للقانون لمجرد الدخول ف السجن والاحتماء به خلال الشتاء !
وبالرغم من ربكتها فقد اعجبتنى  "الملك الاحمر " القصة التى اربكت عقلى كثيرا خلال قراءتها بسبب كثرة الاحداث بها .. والتى تتمثل ف الحكم ع شخص بالسجن من اجل ذنب لم يقترفه ف حين إنه ارتكب ذنب آخر اكبر ولم يعاقب بسببه !
و"حكيم الزمان " .. قد تجد ان كل الامور ضدك ولكن يجب عليك عدم الاستعجال فقد تأخذ حقك ع حين غرة !
و كذلك " عين المحب " التى ختم بها آرشر قصصه
لم تعجبنى كثيرا " اتفهم مقصدى " و "الاقربون اولى بالمعروف " و مأساة يونانية "
اعجبتنى كثيرا الرسومات السابقة لكل قصة والرسومات التى تخللت كل واحدة منها .. ذكرتنى برسومات وليد طاهر :))
ولا اعلم حتى الآن لماذا اختار المؤلف " قط وتسعة كلاب " عنوانا لذلك الكتاب !

تمت القراءة : 27 - 28 ابريل2013
تقييمى : 4 من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق