الاثنين، 8 أبريل 2013

ريفيو رواية " راوية الافلام " لإيرنان ريبيرا لتيلير



رواية رائعة بكل معنى الكلمة جعلتنى انهيها ف ساعتين فقط لا غير
هذه هى اول قراءاتى لإيرنان .. اسلوبه رائع وسلس يشد القارئ .. فكرة الرواية عبقرية ومبتكرة 
تدور الرواية حول فتاة تدعى ماريا التى تقطن مع والدها و4 اشقاء ذكور دون والدتها بعد ان هجرتهم الأخيرة نتيجة إصابة والدهم بشلل أثناء العمل .. واحترفت الفتاة منذ الصغر الذهاب للسينما ثم العودة للمنزل لكى تروى ع عائلها الفيلم بكل تفاصيله .. كانت مجرد هواية لديها ف البداية ثم تحولت لحرفة تجنى منها مال بعد ان تحول منزلهم إلى سينما مصغرة حيث يأتى اهالى الحى واصدقاء اشقائها ووالدها لكى يشاهدوا راوية الافلام الصغيرة والتى ابتكرت اسم مستعار لها لتشبه نجوم السينما
ولكن الامور الحسنة لا تدوم فيعتدى عليها مرابى الحى أثناء تواجدها بمنزله لتروى له أحد الافلام وتحكى لأخيها الاكبر ما حدث لها فيقتل المرابى دون أن يعلم أحد
ثم تتوالى الاحداث ليتوفى الاب ويعقب ذلك إنفراط عقد العائلة حيث يتم إلقاء القبض ع الشقيق الاكبر لماريا بتهمة قتل المرابى ومصرع أخيها الاصغر أثناء لعبه بالحى وفرار شقيق آخر لها مع أرملة تكبره بالسن وإحتراف الآخير ف احد الاندية خارج المدينة لتبقى هى وحدها تحاول ان تعيش من خلال العمر ف أحد المراكز وتسكن ف الليل مع صاحب ذلك المركز والذى يتركها بعد فترة وجيزة
تنتهى حياة ماريا كراوية للافلام نتيجة دخول التلفزيون إلى المنطقة لأول مرة لتندثر بعدها تلك المهنة وينشغل السكان ف مراقبة ذلك الشئ العجيب الذى يبث لهم ما تطيب إليه أنفسهم
ثم تعلم فيما بعد وفاة والدتها لتنتهى بذلك تلك العائلة .. وتبقى الفتاة بمفردها ف المنطقة بعد ان غادرها اغلب سكانها نتيجة الاحداث السياسية وغيرها
كان ينقص تلك الرواية بعض التعمق اللازم ف التفاصيل 
اعجبنى كثيرا الغلاف والفتاة التى عليها


تمت القراءة : 8 -9 ابريل2013
تقييمى : 4 من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق