الخميس، 7 أكتوبر 2010

برة الدنيا


من بين الكثير من المسلسلات التي تم عرضها فى شهر رمضان الماضي والذى لفت انتباهي بشدة حتى قبل عرضه هو مسلسل برة الدنيا والذى استطاع من خلال البروموهات المسبقة لعرضه ان يجذبني اليه من بين طوفان المسلسلات الذى لا ينتهى .
ومن اكثر عوامل الجذب فى هذا المسلسل هو شريف منير والذى استطاع ف السنوات الاخيرة ان يترك بصمة ظاهرة سواء فى تاريخ السينما او تاريخ التلفزيون من خلال فليم (سهر الليالي وويجا والتوربينى ونقطة رجوع ) ومسلسل قلب ميت والذى جذب اعلى نسبة مشاهدة ف رمضان عام 2008 ، هذا بالاضافة الى اعماله الاولى والتي حققت ايضا نجاحا يبشر بظهور ممثل من العيار الممتاز وقد احبه الجمهور كثير فى رحلة المليون والكيت كات وكذلك ذئاب الجبل وغيرها من الاعمال المتميزة .
وقد اطل ع الجمهور ف مسلسل قلب ميت بدور جديد عليه تماما وهو دور رضا الذى لا يرض بحال الدنيا معه ويواجه العديد من المشاكل فى قالب من العمل الاجتماعي والرومنسي والاخشن ، وقد حقق نجاح منقطع النظير من خلال هذا العمل بالاضافة الى فريق العمل ( المخرج مجدي ابو عميرة والمؤلف احمد عبد الفتاح والفنانة غادة عادل والصاعدة نسرين امام ) ، ولذلك عندما تم الاعلان عن مسلسل برة الدنيا لفت انتباه الكثير من المشاهدين وجود نفس فريق العمل مع اختلاف بسيط ف الادوار الثانوية وظن الكثير انه جزء ثاني منه الا انه فاجأ الجميع بمستوى فنى رائع سواء ع الجانب التمثيلي حيث كان اداء شريف منير بقيامه بدور بركات الذى يعتبر دورا مركبا يحتاج الى موهبة ف حجم شريف منير ، ونسرين امام التى ظلت تثبت نفسها بجدارة منذ مسلسل حنين وحنان مع العبقرى عمر الشريف ع انها فنانة واعدة ولها مستقبل ممتاز ف العمل الفنى ،ومحمد الشقنقيرى الذى قدم دورا فى غاية التعقيد والتركيب والذى ادى الى تعاطف جمهور المشاهدين مع شخصية منسى ، او الجانب التأليفى حيث كانت الحبكة الفنية عالية جدا وكانت كتابة القصة ع درجة عالية من التشويق الذى ادى بالجمهور المشاهد الى عدم توقع هذه النهاية المدهشة اما الجانب الاخراجى فلا غبار عليه ع الاطلاق يكفي انه تم بواسطة واحد من اعظم المخرجين ف مصر بل والعالم العربي ايضا وهو الرائع مجدي ابو عميرة والذى انجز العديد من الاعمال الرائعة مثل ( الضوء الشارد1998 -ملك روحي2003-التوأم2004-عدى النهار2006-يتربى ف عزو2007 -قلب ميت2008) .
كذلك لا يمكن تجاهل الرائعة سميرة عبد العزيز والوجوه الشابة ميرنا المهندس وكريم محمود عبد العزيز وخالد محمود ع الرغم من صغر حجم دورهم ، اما كريم كرارة فقد ابهرني بدوره الرائع ع الرغم من انحصاره مؤخرا ف تقديم الاعمال الشريرة الا انه كان مفاجأة ف ادائه ، كذلك الرائع احمد زهر الذى قام بدوره ع احسن وجه وابنته الرائعة ليلى والتى تبشر بموهبة رائعة ف الاعمال القادمة بالاضافة الى الجميلة اميرة العايدى فعلى الرغم من ضغر حجم دورها الا انه كان محوريا ويعتبر السبب الرئيسى فما وصل اليه شريف منير ف المسلسل اما مطربة ستار ميكر لانا سعيد فأعتقد ان الدور لم يناسبها حيث شعرت ف ادائها كثيرا بالتمثيل ولكن قد يكون هذا لعدم وجود الخبرة الفنية الكافية .
كذلك لا يمكن انكار مدى روعة وجمال احمد سعد ف غنائه لتتر هذا المسلسل وكانت كلمات الاغنية كافية للتعبير عن مدى قسوة الدنيا وظلمها ومعاناة شخصيات المسلسل .
و من المحزن عدم وجود دعاية كافية لهذا العمل الرائع ع الرغم من وجود الكثير منها للعديد من المسلسلات التافهة التي لا تسمن ولا تغنى من جوع ولكن يبقى الامل ف اعادة عرضه هذه الايام حتى يستطيع الجمهور بأكمله مشاهدة هذا العمل المتميز ونأمل فى وجود المزيد من هذه التوليفة الفنية الرائعة .

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

جائزة نوبل للنوايا الحسنة !!!

هذه العبارة تنطبق تماما على ماحدث منذ ايام قليلة وأدى الى دهشة بل وصدمة الكثيريـن

من هول المفاجأة،حيث فوجئ العالم بخبر أعلنته وسائل الإعلام المختلفة مدلوله أن الرئيـس

الامريكى الحالي"باراك حسين اوباما"قد حصل على جائزة نوبل للسلام لعام2009 من بيــن

205مرشحا لهذه الجائزة ولم يمض على توليه عرش الولايــات المتحدة الأمريكيــــة سوى

تسعة أشهر وبضعة أيام مما أدى إلى استغراب الملايين من بينهم اوبامـــــــا نفسه حيث انه

اندهش عندما علم بفوزه بالجائزة ولسان حاله يقول "لماذا" ، وكانت المفاجـــــأة الأكبــــر

عندما تم الإعلان عن حيثيات حصول هذا الاوبامى على جائزة نوبل للســـــلام والتي كانـــت

بمثابة أضحوكة لا يمكن لأي طفل تصديقها ، حيث ورد في أسباب فوزه بالجائـــــزة انه أدى

إلى بث ونشر الأمل بين الشعوب بإمكانية تحقيق السلام الشامل والعادل في يوم من الأيــــام

مهما بعد او قرب ، وانه استطاع بمجهوداته الفظيعة دفع عجلة السلام – الـتي أصابهـــــــــا

- العطل- بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلى إلى الخلف عفوا إلى الأمام !

أليست هذه الحيثيات أو بمعنى اصح الأكذوبات تمثل مسرحية هزليـــــة من النوع الرخيص

بلا قيمة ، فماذا فعل السيد اوباما هذا لكي يحصل على جائزة من المفترض أن لا ينالهـــا إلا

من حقق بالفعل أعمال وأشياء حقيقية أدت إلى تحقيق ولو جزء صغير من السلام في الواقع

وليس في خيال السادة أعضاء لجنة جوائز نوبل .

ماذا فعل اوباما لكي يسحر لهؤلاء الناس المخوليــــن بإعطاء الجائزة لمن يستحق ، هـــــل

سحرهم بلسانه وكلامه المعسول الذي وبكل صراحة استطــــاع أن يسحر به الملاييـــن وأنا

منهم أثناء إلقائه لخطابه الشهير بجامعة القاهرة "4/6/2009"، أم استطاع أن يخدعهـــــم

عن طريق بعض الأقوال والتصريحات التي لاتغنى ولا تسمن من جوع والتي كان يرددهـــــا

كالتلميذ الخائب في كل مكان يذهب اليه حتى لاينساها ومن بينها حرصه الشديد على إقامــة

دولة للجانب الفلسطيني والاسرائيلى وان يعيشوا ويتعايشوا بجانب بعض في تبات ونبـــــات

ويمكن يخلفوا صبيان وبنات حلوين !

كيف استطاع اوباما ان يخدع أشخاص من المفترض أن ينأوا بأنفسهــــم عن الشكليــــــات

والمظاهــــر البراقة الخداعــــة وان يهتموا فقط بما هو قائم بالفعل وليس بما يمكن أن يكون

في المستقبل ، هل فعلا قاموا بمنحه الجائزة على سبيل دفعه وحثه على الإسراع في تحقيق

السلام في مدة لاتزيد عن 100سنة إن شاء الله ؟!

وإذا افترضنا أن جائزة نوبل أصبحت تعطى للمقوال أو كثير الكلام ألم ينتبه العالــــم إلى أن

أقوال السيد اوباما قد تبدلت 1000درجـــــة عن ما قاله في بداية حكمه؟ألم يلاحظوا انه كان

مصرا في البداية على إرغام ربيبتها إسرائيل على تجميد شامــــــل وكامل للاستيطـــــان أو

التوحش الاسرائيلى على أراضى فلسطين ثم تبدل حاله وأصبحت كل أمانيه تدعو إلى مجرد

إقامة لقاءات واجتماعات بين الرئيس الفلسطينى الذي لا حول له ولا قوة محمود عبـــــاس

ورئيس الوزراء الاسرائيلى الارهابى نتن- ياهو والبلطجي افيجدور ليبرمــان من اجل تبادل

الكلمات المغطاة بالعسل المر والابتسامات الزائفة تحقيقا لمبدأ اضحك الصورة تطــلع حلوة!

أما الملف النووي الايرانى فحدث ولا حرج حيث تحول كلام اوباما من الحديــــث عن إجراء

مفاوضات سلمية بين أمريكا وإيران إلى وجود نية مؤكدة لدى اوباما لفرض عقوبــــــــــات

على إيران كما جاء على لسان وزيرة خارجيته هيلارى كلينتون وهذا بالطبع يبشر بوجـــود

احتمال كبير بشن هجوم مستقبلا على إيران ، إلى جانب إصراره على الحرب التي شنهــــــا

سلفه الغير مأسوف عليه جورج بوش ضد الإرهاب في أفغانستان ووجود رغبة في إرســال

المزيد من القوات هناك .

ألم يلاحظوا انه عدل كلامه للمرة المليون فى حديثه عن إغلاق معتقل جوانتنامو والذي كـان

من المقرر إغلاقه بداية العام القادم2010 ولكن هناك إصرار من جانب بعض رجالـــه سواء

في الداخل من مقر البيت الأبيض أو الخارج وما أدراك ما الخارج على عدم إغلاقه بحجــــة

– ويا للسخرية – عدم المساس بأمن أمريكا وصعوبة نقل جميع المعتقلين به والذي يصــــل

عددهم إلى حوالي 229 معتقل مما أدى إلى تأثر اوباما بآراء هؤلاء على طريقة الزن علـــى

الودان آمر من السحر !

هل يعقل أيها السادة الأعزاء أنكم لم تلاحظوا كل هذه التغيرات التي طرأت على اوباما والتي

تبدو كوضوح الشمس في عز الظهر أم أن الوقت قد توقف عندهم والذاكرة أبت أن تـــــلوث

سمعة السيد الشريف اوباما في أذهانهم حتى لاتغضب منهم ماما أمريكا وابنتها بالتبنــــــي

إسرائيل !

وإذا كانت لجنة نوبــــــل- ياحرام- لم تجد اى شخص ليفوز بالجائزة فكان من الأجدر لها أن

تحجب هذه الجائزة كما حدث مرات عديدة ماضية طالما لا يوجد شخص يستحقها لأن بالفعل

لا يوجد سلام في شتى بقاع العالم .

وكلمة أخيرة اننى لا أعيب او أهاجم اوباما فهو حر في آرائه وتصرفاته مهما بلغت غرابتهـا

ولكنني اندهش من تصرف لجنة نوبل التي فرضت علينا شخص لا يمكـــــــن بأي حال مـــن

الأحوال حصوله على هذه الجائزة خصوصا في الوقت الحالي وإذا كانت اللجنـة مصرة على

الأسباب التي أعلنتها وأدت بها إلى منح اوباما لجائزة نوبل للسلام فأنا اقترح عليهم ولوجه

الله أن يغيروا اسم الجائزة من جائزة نوبل للسلام إلى جائزة نوبل للنوايا والأقوال ولا عزاء

للسلام !


تحرير :17/10/2009

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

دنيا الاحلام !!!


بحلم بحاجات كتير نفسي تتحقق بس مش لازم كلها ممكن نصها او ربعها او حتى واحدة منها ، وف يوم من الايام من كتر الاحلام نمت وبرضه حلمت اصل الاحلام ورايا ورايا ، حلمت كأنى ف جنة مشفتش فى حياتي قد جمالها والعصافير هنا وهناك بتغنى انشودة روعة والورود اشكا ل والوان اعذرونى اصل جمالها خطف قلبى ف لحظة فجأة لقيت صوت بينادى انا المستقبل خفت منه اصل انا متعودة علي كده انى اخاف من بكرة دايما لقيته بيمد ايداه ليا بيقولى تعالى متخافيش مفيش حاجة هنا تقلقك روحت معاه لدنيا تانية دنيا غير الدنيا ديه دنيا نضيفة خالص مفيهاش ولا حتى ذرة تراب صغيرة دنيا مفيهاش لا وسطة ولا حتى كوسة دنيا كبيرة الناس كلها عايشة مع بعضها محدش بيعض حد محدش بيبص لحاجة حد محدش بيحسد حد محدش بيكره حد ولا بيقتل حد دنيا بجد مش اى كلام دنيا تحب انك تعيش فيها فعلا مش دنيا تتمنى كل يوم فيها انك تموت مهو الاخرة اكيد هتبقى احسن من الدنيا ديه دنيا مفيهاش غدر ولا صاحب بيخون صاحبه ولا راجل بيقتل مراته عشان قال ايه خناقة هايفة دنيا فيها حب بجد مش ناس بألف وش دنيا فيها الضمير حى مش نايم من ألف عصر دنيا محدش قاعد فيها عاطل كل الناس بتشتغل الصغير قبل الكبير بس بضمير مش كله تقليب ف تقليب دنيا الشوارع فيها فاضية لدرجة ترمى الابرة تسمع صوتها مش زى الشوارع بتاعتنا اللى ممكن تتوه فيها من كتر زحمتها دنيا مفيهاش حكومة ذكية ولا حتى غبية اصل كلام بينى وبينك الحكومة اللى عندنا دى مستقوية وع الناس مفترية لا يهمها حد ولا بتسمع كلام حد دنيا التعليم فيها بحد مش مجرد حفظ وادخل الامتحان واطلع ابيض من الصينى دنيا الناس كلها بتحترم بعض مش زى عندنا العيل الصغير بيمسك للكبير مطوة وفجأة تلاقيها ف بطنه غارزة دنيا تحس فيها بالامان بجد مش كلام وبس دنيا تلاقى فعلا فيها الشرطة ف خدمة الشعب مش دنيا فيها الشعب والوطن ف خدمة الشرطة واللى مش عاجبوه يروح يبلغ ولا اقولك من غير ماتبلغ وتتعب نفسك هى عندها من التهم كتير بس اللى يشيل و..................كان نفسى اكمل الحلم بس للاسف صحيت ع الواقع المر اللى احنا عايشين فيه وللاسف مش قادرين نتحكم فيه ما احنا كده يابشر مفيش ف ايدنا غير الاحلام لكن التنفيذ بيبقى ف المنام هستئذنكوا بقى اروح اكمل نومى يمكن اعرف استقر هناك ف الدنيا الجديدة اصل خلاص القديمة بقت زى قلتها !!!!!

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

قلم رصاص


امسكت بقلمى الصغير الذى لم يتعدى عمره الثمانية عشر عاما حاولت ان اكتب به الا انه امتنع عن ذلك حاولت مرارا وتكرارا معه الا انه كان يزداد رفضا فى كل مرة حاولت معه بأسلوب هادئ لكى اخفف من حالة الهياج التى اجتاحته الا انه لم يستجب لى حتى الان ، يأست منه فقررت الالقاء به من اقرب نافذة ولكن ولغرابه القدر لم اجد اى نافذة حولى ع الرغم من تاكدى من وجود الكثير منها ولكنها اختفت فجاة حاولت الالقاء به من الباب ولكنه لحق بالشباك ايضا ف دوامة الاختفاء ، فجأة انتابتنى حالة من الهياج الشديد حاولت ان اهدى من روعى الا اننى فشلت ف ذلك وف كل مرة ازاداد هياجا وهياجا حتى سمعته يتكلم نعم سمعته يتكلم بهدوء شديد وهو يقول ارأيتى كم اعانى ؟ ارايتى كم اتألم ؟ ارأيتى كم احتاج الى يد حانيه كى انسى الامى وهمومى وشجونى ؟ ارأيتى كم انتى ضعيفة وغير قادرة حتى ع الالقاء بى ع الرغم من وجود النوافذ ف كل مكان والباب امامكى ؟ ارأيتى كم الانسان ضعيفا للغاية ع الرغم من امتلاكه الكثير من القوة والذكاء الا انه وللاسف لا يمتلك اهم شئ ف الحياة الا وهو الحب ؟ ياااااااااااااااااااااااااااااه كم حاولت مرارا وتكرارا ان اشرح لكى وجهة نظرى وان افهمك معنى الحياة ، هل تعتقدين لانك بلغت هذا السن انك تعلمى كل شئ لاااااااااااااا اطلاقا انك جاهلة نعم جاهلة حتى بأبسط قواعد الحياة يجب ان تاخدى الحياة بهدوء وبساطة حتى تستطيعن التغلب عليها والا لقضت عليكى الحياة ..........................
ماذا اين انا هل انا ع قيد الحياة نعم انا اشعر بكل شئ حولى ياللهى هل استغرقت ف النوم هل كنت ف حلم ام هذا علم لا لا لا اننى كنت ف تعداد الموتى نعم هذه هى الحقيقة اننى لم اعش الحياة كما هى حتى الان نعم اننى كنت ميته ف كل شئ ولكن سوف احاول من جديد نعم ساحاول الوقت مازال امامى لن اموت قبل اوانى ، اين قلمى الصغير ها هو امامى تعالى الى من الان فصاعدا سوف اتعلم بك كل يوم شيئا جديدا وأول شئ سوف اكتبه بك ياعزيزى هو اهم شئ تعلمته ف حياتى كلها "قلم رصاص "!!!!!!!!!!!!