الأحد، 28 أبريل 2013

ريفيو " يوما ما كنت إسلاميا " لأحمد أبو خليل



لا انكر إن اكثر ما جذبنى لقراءة ذلك الكتاب هو آراء من سبقونى ف قراءته واعلنوا اعجابهم الشديد به فقررت قراءته ع الفور فور إتاحة نسخة الكترونية منه ولكن جاء رأيى مغايرا لآراء الاغلبية 
جذبنى الكتاب او السيرة الذاتية لأحمد أبو خليل ف البداية ولكن بدأ يتسرب الملل إلى بشكل كبير لدرجة جعلتنى امرر عيناى بشكل سريع ع المضمون دون تركيز شديد
مشكلتى الحقيقية مع السير الذاتية هى عدم قدرتى  ع الحكم بحيادية ع مضمونها خاصة وانها سير حقيقية لأشخاص وليس مجرد تأليف ادبى ولكن ليس شرطا ان يتفق ما يأتى بها مع افكارى او اقتناعتى وهو ما حدث معى هنا
فهناك اشياء كثيرة وردت بذلك الكتاب لم اقتنع بها خاصة رؤية الكاتب المغلقة للحياة ف صغره ورفضه للكثير من مظاهرها بل ورفضه لترديد النشيد الوطنى ورفع العلم ! .. كذلك تذمته ف بعض الاشياء التى اعلم ان له مطلق الحرية ف ذلك ولكن ذلك لم يتفق مع شخصيتى
لا انكر اعجابى بمحاولة المؤلف التعرف ع التيارات التابعة للاسلاميين عن قرب كالاخوان المسلمين والسلفيين وتقربه من احزاب اخرى كحزب العمل وإعمال عقله بشأن ذلك
واعجبنى كثيرا الفصل قبل الاخير " ماذا حدث للاسلاميين " .. فقليلا ما تأتى الشجاعة لمن ينتمون لتلك التيارات ف إبداء آرائهم بكل حرية تجاهها 

تمت القراءة : 28 ابريل 2013
تقييمى : 2 من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق