الأربعاء، 1 مايو 2013

ريفيو " اللامتناهى ف راحة اليد " لجيوكوندا بيللى



يبدو ان الحظ حليفى هذه الايام لتنضم تلك الرواية إلى اروع الاعمال الادبية التى قرأتها خلال فترة قصيرة
لا انكر ان اسم الرواية جعلنى اظن اننى مقبلة ع عمل فلسفى صعب ولن اتمكن من فهمه وعندما قرأت مقدمة الكتاب جذبتنى كثيرا وقررت قرأته ع الفور .. وانهيته ف وقت يعد قياسى بالنسبة لحجم الكتاب ومشغولياتى هذه الفترة
تدور الرواية حول بدء الخليقة منذ آدم وحواء ووجودهما ف الفردوس الاعلى عند الله ثم خروجهمها منها نتيجة معصيتهما لأوامر الإله ( كما هو متعارف عليه ف الكتاب السماوية )
ثم تطور الاحداث بعد ذلك ويندهش آدم وحواء من الارض ف البداية وتربكهما الحياة بها ثم يعتادا عليها ، لينجبا بعد ذلك اولادهما الاربع وهكذا
تكشف الرواية عن الدور الكبير الذى قامت به حواء منذ بدء الخليقة وكيف انها تتسم بالفضول والسعى وراء المعرفة عكس آدم الذى يميل إلى القبول بالأمر الواقع
الرواية قد لا تضيف لمعلوماتنا كثيرا بخصوص كيف تطور الخلق وقصة خروج ادم وحواء من الجنة ونزولهما إلى الارض ولكن اسلوب الكتابة والمحتوى نفسه رائع للغاية
اكثر ما اعجبنى هو المقطع الذى اقتبست منه المؤلفة عنوان الرواية :
لوليم بليك، مدرج في مستهل الرواية، يقول: «لترَ العالم في حبة رمل،/ والسماء في زهرة برية،/ اجمع اللامتناهي في راحة اليد/ والأبدية في ساعة واحدة».

تمت القراءة : 1 - 2 مايو 2013
تقييمى : 5 من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق