اول قراءاتى ليوسف المحيميد ولا أعلم لماذا لم اسمع عنه من قبل
تدور تلك الرواية حول ثلاث شخصيات قد تبدو ف البداية ان حياة كل شخص منهم منفصلة عن الآخر ولكن ستظهر ف النهاية كم متشابكة قصصهم
الشخصية الاولى " طراد " والذى كان يعمل قواداً ولصا يقوم بسرقة القبائل واوقعته رائحة الابل ف وقوعه فريسة ف ايدى إحدى القبائل عند محاولته سرقتهم وتم قطع اذنه
الشخصية الثانية " عم توفيق " الذى فقد خصيتيه لاعناً الرائحة قائلاً " فى المرة الاولى بعت إنسانيتى برائحة شحمة وصرت عبداً ، وف الثانية بعت رجولتى برائحة قطنة وصرت خصياً ، قاتل الله الرائحة كلها "
الشخصية الثالثة " ناصر " اللقيط الذى تركته والدته عند مولده ف صندوق بالشارع بعد ان تمكنت رائحتها ف اغواء سائق ونتج عن ذلك حملها ف ذلك الطفل .. وفقد عينه اليمنى وهو طفل
الفكرة الرئيسية التى تدور بشأنها تلك الرواية هى الرائحة التى تسببت ف مصائب للشخصيات الثلاث
ملحوظة : ف نهاية الرواية تضح العلاقة التى كانت تربط الثلاث شخصيات .. فنجد ان طراد أو أبو لوزة كان يعمل حارس أو عسكرى لأحد القصور بعد فقدانه اذنه ، بينما كان يعمل العم توفيق سائقا ثم بستانى ف نفس القصر بعد فقدانه خصيتيه ، وتبنت صاحبة القصر ذاته الطفل " ناصر " بعد ان شاهدته بأحد الملاجئ
4 نجوم لهذه الرواية
تمت القراءة : 25 - 26 مارس 2013
تقييمى : 4 نجوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق