السبت، 23 مارس 2013

ريفيو رواية " انا ، هى والأخريات لجنى فواز الحسن



هراء هراء هراء .. هذا اقل ما توصف به تلك الرواية إن تجاونا واطلقنا عليها رواية من الاساس
قبل شروعى فى قراءتها قرأت آراء ممن اثق فيهم بشدة وصدمنى قولهم بإنها رواية مملة ولا هدف من وراءها سوى الولولة ع المرأة .. ظننت ان ذلك مجرد تهويل منهم وقررت بكامل إرادتى البدء فيها لعلها تعجبنى واخالف آراء اصدقائى
ولكن يبدو ان آراء اصدقائى تجاه تلك الرواية كانت اقل مما تستحقها .. فهى اولا ليست برواية ولكنها اشبه بقصة حمضانة اصبحت غير ذات قيمة .. 
ثانيا اعتمدت ع كيلشيه استهلك مئات المرات حيث تدور حول فتاة تزوجت من اول شخص تقدم إليها لمجرد الخروج من منزل والدها التى ضاقت ذرعا به بسبب كآبة والدتها وشيوعية وإلحاد والدها فقررت الخلاص من كل ذلك والوقوع ف براثن شخص اصبح يتلذذ بالاعتداء عليها سواء جسديا او جنسيا دون اى رد فعل منها 
ثالثا لا اعلم لماذا حاولت الكاتبة الإصرار ع ان مخرج " سحر " الوحيد م كل العذاب التى رأته ف حياتها هو الجنس والخيانة والتلذذ بجسدها سواء بمفردها او بالآخرين .. لا اعلم لماذا حاولت الكاتبة بالرغم من كونها امرأة ان تشوه صورة النساء وتجعل كل غايتهن هو الإشباع الجنسى وكأن المجتمع كله تعانى فيه السيدات من تلك النقطة 
رابعا لا اعلم لماذا كل هذه الاطالة ف نقاط لا داعى لها كوصف العلاقة الجنسية بين سحر وسامى او بينها وبين ربيع .. والإطالة ايضا ف سرد قصص تتعلق بأشخاص لا اهمية لوجودهم ع الإطلاق بالرواية كعمة سحر وجارتها بل ورفيقتها هالة
خامسا لا اعلم ما الهدف من وراء كتابة مثل تلك القصة - لا اعتبرها رواية ع الاطلاق - وما غاية الكتابة من ورائها 
سادسا كيف وصل ذلك الهراء لقائمة البوكر القصيرة ؟
لاول مرة عند قراءتى لاى عمل ادبى ان اقوم بتمرير صفحات كثيرة لمجرد الانتهاء منها
كنت اتمنى ان يوجد هنا " صفر نجمة " .. فإعطائى لذلك الهراء نجمة هو شرف لا تستحقه !

تمت القراءة : 22 - 23 مارس 2013
تقييمى : 1 من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق