الجمعة، 29 مارس 2013

ريفيو " قيس وليلى والذئب " لبثينة العيسى



رابع قراءاتى لبثينة العيسى بعد سعار والجنة تحت اقدام الامهات وعائشة تنزل إالى العالم السفلى ، قد تكون " قيس وليلى والذئب " ليس بنفس جودة قراءاتى السابقة لبثينة ولكن تبقى لغتها واسلوبها هى الاكثر تأثيرا فيَا
اعجبتنى الروح الطفولية التى تمركزت ف بداية ذلك العمل الادبى وخاصة تخيل ماذا يحدث بعد نهايات القصص التى كانت تروى لنا ونحن صغار ، فنجد مثلا قصة ليلى - ذات الرداء الاحمر - وماذا حدث بعد قيام الصياد بقتل الذئب
وقصة سنواوويت وحياتها الرتيبة بعد زواجها من الامير ورغبتها ف سكن الاقزام السبعة معها بالقصر
وحكاية الجميلة والوحش خاصة بعد تحول الاخير لرجل شديد الوسامة وبالرغم من ذلك لم تشعر معه الجميلة بنفس الحب التى شعرت به عندما كان قبيح المنظر والهيئة
وقصة سندريلا الذى تلكأ الامير ف معرفة من هى الفتاة صاحبة الحذاء المتروك بقصره وانشغاله بأمور يراها اكثر اهمية من ذلك

كما اعجبتنى ايضا بعض الحكم الجميلة التى وردت فيما بعد كحجر وشهادة وفتنة وتابوت وتذكار وفخاخ الاحلام وموت العزيز واحتضار وحسرة والله واستعارة وعقاب وغيرها

3 نجوم لهذا العمل الادبى 


تمت القراءة : 29 - 30 مارس 2013
تقييمى : 3 من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق