الثلاثاء، 19 مارس 2013

ريفيو رواية " صانع الظلام " لتامر إبراهيم



اول قراءاتى لتامر إبراهيم .. لم اكن اتوقع ع الإطلاق إننى سأقوم بقراءة تلك الرواية ف الوقت الحالى ولكن الصدفة وحدها هى التى جمعتنى بها عند رؤيتى لها عند بائع أمام جامعة القاهرة لقوم بشراءها هى والجزء الثانى منها .
يدور ذلك الجزء بإيجاز حول الصحفى يوسف الذى يحيا حياة عادية للغاية إلى أن طلب منه رئيس تحرير المجلة التى يعمل بها إجراء حوار مع دكتور جامعى متهم بقتل ابنه وهنا تنقلب حياته ع عقب .. حيث سيبدأ من حينها مغامرة لم تكن ع خاطره إطلاقا ويسافر عبر الزمان للقضاء ع شئ غريب - موجود ومسئول عن كل الفترة المظلمة من التاريخ - يحاول الاستيطان ف اجسام الموتى حتى يحيا .. ويحاول عبر سلسلة من الاحداث البحث عن الطلاسم اللازمة للقضاء ع ذلك الشئ 
اكثر ما اعجبنى بذلك الجزء هو كم المعلومات الواردة به عن عصور لم اكن ع دراية بها كعصر فلاد الوالاشى وعصر إليزابيث باثورى 
شعرت ببعض الإطالة ف احداثها خاصة ف النهاية ، كذلك دائما ما راودنى شعور بأننى اقرأ لاحمد خالد توفيق وسلسلته ما وراء الطبيعة واحمد مراد واخيراً شيرين هنائى .. ولكن هذا لا يمنع من إعجابى بإسلوب الكاتب .. 
3 نجوم ونص وسأقرأ الجزء الثانى قريباً جداً :))

تمت القراءة : 17 - 20 مارس 2013
تقييمى : 3 نجوم ونص من 5 نجوم

هناك تعليق واحد:

  1. الحقيقة انني ندمت على قراءة هذه الرواية كثيرا . بل انني اكملت جزءها الثاني الليلة الثالثة و العشرون لمجرد انني لا احب ان اترك رواية دون ان اكملها .. ففي حين انني قرأت رواية احمد مراد الفيل الازرق في مدرة لا تجاوز يومين و لكن رواية تامر ابراهيم استغرقت مني اسبوعين تقريبا حتى استطيع اكمال قراءتها . اسلوب تامر ابراهيم في الكتابة لا يدل على كاتب متمرس .. ربما لديه الملكات اللغوية و لكنه لا يملك الحس الادبي الذي يشدك لقراءة الرواية و الانفعال معها مثل احمد مراد مثلا .. و اعتبر مقارنته بالعملاق احمد خالد توفيق فيه جزء كبير من الاجحاف و الظلم لاحمد خالد توفيق .. حتى انني عندما قرأت تعليق دكتور امد خالد توفيق على الرواية في الغلاف الخلفي .. تخيلت انه كتب هذا الاطراء تحت تهديد السلاح !!!!

    ردحذف