الأربعاء، 6 فبراير 2013

ريفيو رواية " التبر " لإبراهيم الكونى




" التبر " اول قراءة لى لإبراهيم الكونى
اسلوبه ف البداية كان غريب بعض الشئ لدرجة إننى قد قررت عدم استكمالها ولكن فيما بعد جذبتنى الرواية بشكل كبير لدرجة انهيتها ف جلستين متتاليتين فقط
اسلوب إبراهيم الكونى ف الرواية والقيم الواردة بها ذكرنى باسلوب " باولو كويلو " ف الخيمائى خاصة مع تكرار القيم الرمزية 
تدور الرواية ف إيجاز حول علاقة صداقة بين إنسان وحيوان " الابلق او المهر او الجمل " وتتوطد تلك العلاقة إلى درجة اقوى من علاقة الاخوة او كما قال الكونى إنها علاقة الدم .. ويحاول الإنسان ف تلك الرواية التخلص من العادات وقيود العائلة الصحراوية ولكن مع تردده ايضا نتيجة خشيته من العار والخزى 
الشئ الوحيد الذى لم يعجبنى بتلك الرواية هو اضطهاد الكونى للمرأة بشكل كبير وهذا يتضح ف اكثر من موضع ولكن الرواية ف مجملها جميلة مما يشجعنى ع قراءة عمل آخر للكونى
من الاقتباسات التى اعجبتنى :

“الإشارات لغة الله. مُهملها سوف يُلعن في الدنيا.”

وهو يخاف الإشارات. الصحراء علّمته أن يتيقظ للإشارات. قالت له إنه ليس في الحياة شيء يمكن أن يعادل الإشارة عندما تتجاهلها أو تغفل عنها. "الإشارة هي القدر". هكذا قالت الصحراء.”

 “لعنهما الله معا: الشيطان والاناث, بل من هي الأنثى ان لم تكن شيطانا رجيما”

الشيخ موسى على حق في كل شيء. لا يمل الشيخ من القول: "لا تودِع قلبك في مكان غير السماء، إذا أودعته عند مخلوق على الأرض طالته يد العباد وحرقته". والشيخ موسى لا يرهن قلبه. لم يرهنه قط. لم يتزوج ولم يلد ولم يربي قطعان الأغنام أو الإبل. ربما كان هذا هو سبب تحرره من الهم. لم يره غاضبا. ولم يره ضاحكا. ابتسامة واحدة، ثابتة، مطبوعة على شفتيه.”


"يظن هؤلاء البلهاء أن الجن أشر من البشر .. هو لم ير حتى الآن أشر من الإنس .. الأجدر بالخائفين أن يخافوا الإنس .. مسكين من ظن ان الإنس انس .. مسكين من سلم امره لإنسان .. مسكين من رهن رأسه لإنسان"


تمت القراءة : 6 - 6 فبراير 2013
تقييمى : 4 من اصل 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق