الأحد، 17 فبراير 2013

ريفيو رواية " الورم " لإبراهيم الكونى




ارهقتنى كثيرا تلك الرواية .. ربما لكثرة الرمزية فيها وعدم وضوح مغزاها بشكل كبير
تتمثل بيئة تلك الرواية ف الصحراء واسرارها ويبدو أن إبراهيم الكونى قد تخصص ف ذلك المجال حيث أن تلك الرواية هى الثانية التى تكون بيئتها هى الصحراء بعد رواية " التبر "
تدور الرواية بإيجاز حول الصراع بين قيمة الروح وقيمة الجسد وأيهما يستحق الدفاع عنه والإبقاء عليه .. كذلك تطرق الرواية لماهية الحقيقة وهل هى واضحة ام مستترة 
3 نجوم ونصف لتلك الرواية
اعجبتنى اقتباسات كثيرة منها :

 “من احب شيئا أكثر مما ينبغى صار جزءا من ذلك الشئ شاء أم أبى !”

 “أقدار الخفاء يجب أن تُقرأ مقلوبة احيانا مثلها مثل نبوءات الكهنة”

“ظلمة الخلاء أهون ألف مرة من ظلمة القلب !”

 “السافل عبدٌ عندما يفقد، طاغيةٌ عندما ينال!”

 “من يريد أن يكسب الجولة ضد الخصم فعليه أن يعترف بقوة حجة الخصم؛ لأننا لا نحقق غلبة على عدو نرفض أن نعترف بقوته!”

 “الموت ليس أن نموت ، ولكن الموت أن نفقد الأمل .
الموت هو أن نعجز عن الحلم .
الموت هو أن نجهل لماذا جئنا لا لماذا نذهب ؟!

 “لا خسارة يمكن ان نقارن بخسارة النفس”

 “من المضحك ان نفتش للحقيقة على برهان”

 “يجد الناس فى تأويل البلايا عزاءا”

“الجمال جمال ما استتر , فإن تبدى اغترب !”

 “البليّة ليست في أن نموت ، البليّة في ألاّ نفعل شيئاً نحيا به بعد أن نموت”

 “كيف يستطيع المخلوق أن يتنازل عن لغز الروح ثم يدب بين الأنام متظاهراَ بأنه مازال على قيد الحياة ؟”

 “الشروع فى الانتحار تجربة موت حتى لو لم تنتهِ إلى موت”

 “الإنسان لا يهلك إلا بما احب لا بما كره”

تمت القراءة : 15 - 17 فبراير 2013
تقييمى : 3 ونص من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق