السبت، 5 يناير 2013

ريفيو رواية " أشواك " لسيد قطب



ساعتين فقط هى مدة إلتهامى لذلك العمل الرائع .. ساعتين اغرقنى سيد قطب ف جمله وتعبيراته اللغوية البديعة واسلوبه السلس ومشاعره الانسانية والنفسية ايضا والذى جعلنى من خلالها ان اشعر بمزيج مختلط من الاحاسيس عند كل صفحة
وبالرغم من صغر حجم الراوية إلا انها تحفة ادبية رائعة .. وإن كان ينتابنى شعور الاستغرب بأن يخرج كل ذلك من سيد قطب وهو القيادى الاخوانى المعروف !
وبالرغم من ان الفكرة تعتبر مستهلكة إلا إنه يجب الاخذ ف الاعتبار وقت كتابتها وخاصة وإنها قد تكون جديدة ف ذلك الوقت
اعجبتنى ايضا النهاية .. فأنا دائما سيئة الظن ف اى شئ اقرأه ولذلك شعرت بأن النهاية ستكون تقليدية وان البطلين سيعودان لبعض ليعيشوا ف هناء وسعادة ولكن سيد قطب دمر كل توقعاتى بنهايته
اشواك تعتبر نصيحة لكل حبيبن بأن ليس كل شئ حدث ف الماضى يمكن روايته للطرف الآخر .. وإن كان ليس المقصود هو ان الكدب المُنجى الوحيد ولكن الماضى له زمنه والحاضر له زمنه والمستقبل له زمنه فلا داع للخلط بينهم ودع كل شئ ف طى النسيان

موعد القراءة : 6 يناير 2013
تقييمى : 5  من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق