الأحد، 25 أغسطس 2013

ريفيو رواية " رمزة بنت الحريم " لقوت القلوب الدمرداشية


 لم اكن اعلم قبل قراءتى لتلك الرواية إنها ستكون بهذا الجمال ،، ولا اعلم لماذا لم تكن معروفة بشكل كبير بالرغم من جمال اسلوب الكاتبة وجودة الفكرة وصياغتها ادبيا بشكل جيد للغاية .
الرواية تدور بإيجاز حول تمرد الفتاة بشأن قيود المجتمع الذى يرى فيها مجرد كائن ليس له حق الاختيار او تقرير مصيرة ، فرمزة ابنة الجارية اندشا التى كانت تعمل بحرملك القصور الخديوية وتربت ع السمع والطاعة ولكن لم تكن رمزة كأمها بل قررت الخوض ف معارك ضد والدها وقرارته وتقاليد المجتمع ضاربة بكل ذلك عرض الحائط ليتهمها المجتمع نتيجة لذلك بالعهر والفسق والكفر لمجرد انها ارادت الحصول ع حقها كأنثى والزواج ممن تريده وتراه مناسبا لها .
الرواية منقسمة جزئين ، الاول عبارة عن ذكريات " اندشا " والدة رمزة ايام عملها ف الحرملك وكيف كانت حياتها ائنذاك ومعرفتها بنرجس التى اصبحت رفيقتها حتى الايام الاخيرة من عمرها .
اما الجزء الثانى فهو عبارة عن قصة رمزة وما بذلته من جهد لكسر تابوهات المجتمع التقليدى والتمرد عليها .
اعجبتنى كثيرا الجملة الاخيرة ف الرواية :
اخذت ع عاتقى ان استمر ف النضال حتى يختفى من وجوه سيدات الشرق هذا الختم للطغيان الرجالى

تمت القراءة : 23 - 25 اغسطس 2013
تقييمى : 4 من 5 نجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق